عدد المساهمات : 541 نقاط : 753 السٌّمعَة : 14 تاريخ الميلاد : 22/09/1999 تاريخ التسجيل : 30/05/2012 العمر : 25 الموقع : عالم الخيااااال العمل/الترفيه : تصميم الأزياء و الرسم المزاج : أخفي أحزاني
موضوع: مسابقة ليلة القدر الجمعة أغسطس 10, 2012 1:07 pm
بنات أنا حبيت أحطلكن مسابقة بسيطة و هي طبعا عن ليلة القدر و هي بسيطة جدا الكل يحاول يحضر أكثر قدر من المعلومات عن ليلة القدر و هيك رح نستفاد كلنا من المعلومات
شو رايكن يا صبايا
nini نائبة المديرة
عدد المساهمات : 222 نقاط : 341 السٌّمعَة : 7 تاريخ الميلاد : 08/09/2002 تاريخ التسجيل : 14/06/2012 العمر : 22 الموقع : https://morahikate.yoo7.com العمل/الترفيه : ع النت المزاج : عصبية
موضوع: رد: مسابقة ليلة القدر السبت أغسطس 11, 2012 4:30 pm
شكرا المسابقة حلوة بس انا ما اقدر اشارك سوري آسفة
حاملة الأحزان مشرفة قسم ديننا الحنيف
عدد المساهمات : 541 نقاط : 753 السٌّمعَة : 14 تاريخ الميلاد : 22/09/1999 تاريخ التسجيل : 30/05/2012 العمر : 25 الموقع : عالم الخيااااال العمل/الترفيه : تصميم الأزياء و الرسم المزاج : أخفي أحزاني
موضوع: رد: مسابقة ليلة القدر السبت أغسطس 11, 2012 4:47 pm
معلش حبيبتي
lina.lil مشرفة علم حواء
عدد المساهمات : 299 نقاط : 596 السٌّمعَة : 13 تاريخ الميلاد : 25/01/1998 تاريخ التسجيل : 07/04/2012 العمر : 26 الموقع : https://morahikate.yoo7.com المزاج : very good
موضوع: رد: مسابقة ليلة القدر السبت أغسطس 11, 2012 4:49 pm
الفكرة رووووووووووووععععععة رح اشارك طبعا
حاملة الأحزان مشرفة قسم ديننا الحنيف
عدد المساهمات : 541 نقاط : 753 السٌّمعَة : 14 تاريخ الميلاد : 22/09/1999 تاريخ التسجيل : 30/05/2012 العمر : 25 الموقع : عالم الخيااااال العمل/الترفيه : تصميم الأزياء و الرسم المزاج : أخفي أحزاني
موضوع: رد: مسابقة ليلة القدر السبت أغسطس 11, 2012 5:59 pm
يلا وين باقي البنات
lina.lil مشرفة علم حواء
عدد المساهمات : 299 نقاط : 596 السٌّمعَة : 13 تاريخ الميلاد : 25/01/1998 تاريخ التسجيل : 07/04/2012 العمر : 26 الموقع : https://morahikate.yoo7.com المزاج : very good
موضوع: رد: مسابقة ليلة القدر الثلاثاء أغسطس 14, 2012 4:13 pm
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إن من نعمة الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة المباركة أن جعل لها مواسم وأزمنة يتضاعف فيها
العمل والأجر ، ومن هذه الأزمنة شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، إن فيه ليلة عظيمة شرفها الله في كتابه ، أنزل سورة كاملة باسمها ، وأنزل في هذه الليلة القرآن الكريم ، إنها تعدل ألف شهر ، وإن نزول الملائكة فيها أكثر من حصى الأرض . إنها ليلة من حرمها فقد حرم الخير كله ، وإن من أدركها فقد فاز ورب الكعبة .
إنها ليلة يتجدد فيها عمر الإنسان ويحس فيها باللذة الروحانية التي لا يعدلها شيء ، نعم كل ذلك لأنها تعدل ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر ، ويغفر فيها ذنوبا لعبد المتقدمة والمتأخرة فلا يفرط فيها عاقل ولا يتهاون في أمرها إلاّ غافل ومحروم .
إنها هبة ومنة وبركة من الله لهذه الأمة القصيرة أعمارها ، وهذا فضل لا يوازيه فضل ، ومنة لا يقابلها شكر .
معنى القدر :القدر :القضاء الموفق ، يقال : قدّر الإله كذا تقديراً ، وإذا وافق الشيء الشيء قلت : جاءه قدره . قال ابن سيده : القدر والقدر القضاء والحكم وهو ما يقدره الله عز وجل من القضاء ويحكم به من الأمور ، قال الله عز وجل : " إنا أنزلناه في ليلة القدر " .
1. لأن الله يقدر فيها الأرزاق والآجال وحوادث العام كلها ويرفع ذلك للملائكة لتمتثله كما قال الله : " فيها يفرق كل أمر حكيم " . 2. نقل عن الزهري رحمه الله أنه قال : ليلة القدر ليلة العظمة والشرف من قولهم : لفلان قدر عند فلان أي منزلة وشرف ويدل عليه قوله تعالى : " ليلة القدر خير من ألف شهر " 3. سميت بذلك لأنها تكسب من أحياها قدراً عظيماً لم يكن له قبل ذلك وتزيده شرفاً عند الله تعالى . 4. سميت بذلك لأن للطاعات فيها قدراً عظيماً وثواباً جزيلاً . 5. سميت بذلك لأنه أنزل فيها كتاباً ذا قدر على رسول ذا قدر على أمة ذات قدر . 6. لأن الله ينزّل فيها الخير والبركة والمغفرة .
1. أن الله أنزل فيها القرآن الذي به هداية للناس وسعادتهم في الدارين الدنيا والآخرة . 2. تعظيم وتشريف ليلة القدر ، ودل على ذلك الاستفهام في قوله تعالى : " وما أدراك ما ليلة القدر " 3. أنها خير من ألف شهر . 4. أن الملائكة ينزلون فيها ، وهم لا ينزلون إلاّ بالخير والبركة والرحمة . 5. أنها سلام لكثرة السلامة فيها من العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من طاعة الله عز وجل . 6. أن الله عز وجل أنزل في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة .
اختلف العلماء في ذلك إلى أكثر من ستين قولاً . لكن الخلاصة هي : إن ليلة القدر في العشر الأواخر في الوتر منها ، أمّا إذا كان الشهر ناقص فإن الأمر يختلف ، فعلى الإنسان أن يتحراها في العشر الأواخر عموماً . ( راجع سطوع البدر بفضائل ليلة القدر ) .
1. قيل يرى كل شيء ساجداً . 2. قيل يرى الأنوار في كل مكان ساطعة حتى في المواضع المظلمة . 3. قيل يسمع خطاباً وهتافاً . 4. قيل يسمع الملائكة وتسليمها . 5. قيل أن المؤمن يشعر براحة واطمئنان فيها . 6. يرى علامات ليلة القدر .
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن إمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر ولا يحل لكوكب أن يُرمى به فيها حتى يصبح وإن من إماراتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ " .
الحكمة في كون الشمس تطلع لا شعاع لها : ذكر القاضي عياض الأندلسي قولين هما : 1. أنها علامة جعلها الله تعالى لها . 2. إن ذلك لكثرة اختلاف الملائكة في ليلتها ونزولها إلى الأرض وصعودها بما تنزل به سترت بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليلة القدر ليلة السابعة أو التاسعة والعشرين ، وإن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى " .
عن أم المؤمنين أم عبدالله المبرأة من فوق سبع سموات عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : " قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عني " .
وللدعاء شأن عظيم في هذه الليلة ، فقد اهتم به الصحابة وسألوا النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك وغهتم به السلف الصالح ، بل كان منهم من يرى أن الدعاء أحب إليه من الصلاة في ليلتها ، فهذا سفيان الثوري التابعي الجليل يقول : ( الدعاء فيها أحب إليّ من الصلاة . قال : وإذا كان يقرأ فليدع ويرغب إلى الله تعالى في الدعاء والمسألة لعله يوافق ولا عجب في ذلك ، فإن لم يسأل الله يغضب عليه )
وجراكم الله خيرااا
lina.lil مشرفة علم حواء
عدد المساهمات : 299 نقاط : 596 السٌّمعَة : 13 تاريخ الميلاد : 25/01/1998 تاريخ التسجيل : 07/04/2012 العمر : 26 الموقع : https://morahikate.yoo7.com المزاج : very good
موضوع: رد: مسابقة ليلة القدر الثلاثاء أغسطس 14, 2012 4:17 pm
المواضيع منقولة
و كمان في هذي المعلومات
هذه مجموعة فتاوى و رسالتان عن ليلة القدر
السؤال : ما فضل ليلة القدر؟ ولماذا سُمّيت بهذا الاسم؟ وما الأقوال الواردة في تعيينها، وما الأرجح مِنْ أقوال العلماء؟ هل هي في العشر الأواسط* أم في بداية الشهر؟ وهل تنتقل من ليلة إلى ليلة؟ وما الحكمة في إخفاء ليلة القدر؟
المفتي: عبدالله بن جبرين الإجابة:
الحمد لله هي الليلة التي أُنزل فيها القرآن، وذكر من فضلها إنزال القرآن فيها، وأنها خير من ألف شهر، أي العبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر، وذلك دليل فضلها. ومن فضلها أن الملائكة، والروح تنزل فيها لحصول البركة، ومشاهدة تنافس العباد في الأعمال الصالحة، ولحصول المغفرة، وتنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذّنوب العظيمة. ومن فضلها أنها (سلام) أي سالمة من الآفات والأمراض. ومن فضلها حصول المغفرة لمن قامها لقوله، صلى الله عليه وسلم:""من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه". وسميت ليلة القدر لعظم قدرها، أو لأنها تُقدّر فيها أعمال العباد التي تكون في ذلك العام. لقوله تعالى: {فيها يٌفرق كل أمر حكيم}. ويسمّى هذا التقدير السنوي، وقد اختلف الناس في تعيينها. وذكر الحافظ ابن حجر في آخر كتاب الصيام من فتح الباري، ستة وأربعين قولاً في تعيينها، ثم قال: وأرجحها أنها في الوتر من العشر الأواخر، وأنها تَنْتَقِلُ، وأرجاها أوتار العشر الأواخر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، وأرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين. قال العلماء: الحكمة في إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها، بخلاف ما لو عينت لها ليلة، لاقُتصِر عليها إلخ، وقد أطال الكلام عليها ابن رجب في المجلس الخامس من وظائف رمضان، وذكر فيها عدة أقوال بأدلتها، وأكثر الأدلة ترجّح أنها في السبع الأواخر، أو أنها ليلة سبع وعشرين، لما استدلَّ به على ذلك من الآيات والعلامات وإجابة الدعاء فيها، وطلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، والنور والضياء الذي يشاهد فيها. والله أعلم. -------------------------------------------------------------- السؤال : كيف يكون إحياء ليلة القدر ؟
المفتي: فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية الإجابة:
أولاً: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان مالا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء، فروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم : (كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر). ولأحمد ومسلم: (كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها). ثانياً: حث النبي صلى الله عليه و سلم على قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»رواه الجماعة إلا ابن ماجه، وهذا الحديث يدل على مشروعية إحيائها بالقيام. ثالثاً: من أفضل الأدعية التي تقال في ليلة القدر ما علمه النبي صلى الله عليه و سلم عائشة رضي الله عنها، فروى الترمذي وصححه عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟) قال: «قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني» .
رابعاً: أما تخصيص ليلة من رمضان بأنها ليلة القدر فهذا يحتاج إلى دليل يعينها دون غيرها، ولكن أوتار العشر الأواخر أحرى من غيرها والليلة السابعة والعشرون هي أحرى الليالي بليلة القدر* لما جاء في ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا. خامساً: وأما البدع فغير جائزة لا في رمضان ولا في غيره، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، وفي رواية: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».
فما يفعل في بعض ليالي رمضان من الاحتفالات لا نعلم له أصلا، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم ، وشر الأمور محدثاتها. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . ----------------------------------------------------------------------
السؤال : اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر، فهل لهذا التحديد أصل وهل عليه دليل ؟
المفتي: محمد بن صالح العثيمين الإجابة:
نعم لهذا التحديد أصل، وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة للقدر كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه. ولكن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولاً أن ليلة القدر في العشر الأواخر ولاسيما في السبع الأواخر منها، فقد تكون ليلة سبع وعشرين، وقد تكون ليلة خمس وعشرين، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون ليلة تسع وعشرين، وقد تكون ليلة الثامن والعشرين، وقد تكون ليلة السادس والعشرين، وقد تكون ليلة الرابع والعشرين. ولذلك ينبغي للإنسان أن يجتهد في كل الليالي حتى لا يحرم من فضلها وأجرها* فقد قال الله تعالى: {إِنَّآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ } [الدخان: 3].. وقال عز وجل: {إِنَّا أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَـلامٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } [سورة القدر].
lina.lil مشرفة علم حواء
عدد المساهمات : 299 نقاط : 596 السٌّمعَة : 13 تاريخ الميلاد : 25/01/1998 تاريخ التسجيل : 07/04/2012 العمر : 26 الموقع : https://morahikate.yoo7.com المزاج : very good
موضوع: رد: مسابقة ليلة القدر الثلاثاء أغسطس 14, 2012 4:20 pm
و هذي مفاهيم خاطئة عند بعض الناس عن ليلة القدر
من الشائع بين الناس أو بعضهم عن ليلة القدر أنه فيها تنفتح كوة مستديرة في السماء فينبثق منها نور ساطع يغشى الأرض ويذهل العقول ويعتقل الألسنة، لا يراه أو يتنبه لمعناه إلا من كتبت له السعادة؛ فمن صادفها ودعا استجيب له؛ لأن باب السماء مفتوح، ولحظتها قصيرة، لا تتسع إلا لثلاث دعوات، ثم تغلق الكوة وينقشع النور وتعود الدنيا كما كانت.
وقد سرى هذا الوهم لدرجة أن البعض يسهر لها حتى الصباح يرقب السماء عله يكون من الموعودين بها.
وليس ذلك إلا من قبيل الخيالات التي يرسمها بعض الناس نظرًا لما تواتر عن فضل تلك الليلة التي هي خير من ألف شهر.
ولكن متى تلك الليلة؟ الثابت أنها في شهر رمضان، والمعروف أنها في الوتر من العشر الأواخر من شهر رمضان، وإن لم يكن مقطوعا في أي يوم من أيام الوتر هي، أهو اليوم الواحد والعشرون أم الثالث والعشرون أم الخامس والعشرون أم السابع والعشرون أم التاسع والعشرون، وإن كان هناك شبه اتفاق على أنها ليلة السابع والعشرين.
غير أن الله لو شاء لأمر رسوله أن يخبرنا في أي يوم تكون ليلة القدر، ولكن الله أخفاها لسببين ذكرهما رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم-.
1-فقد قال عبد الله بن أنيس: يا رسول الله أخبرني أي ليلة تبتغى ليلة القدر، فقال: لولا أن تترك الناس الصلاة إلا تلك الليلة لأخبرتك".
فالرسول لا يريد أن يأتي المسلمون على يوم واحد يكثرون فيه من العبادة بل أن تشيع عبادتهم في كل يوم.
2-ولأنه -صلَّى الله عليه وسَلَّم- الرءوف الرحيم بأمته، فلم يشأ أن يغمي على أمته تمامًا موقع ليلة القدر من رمضان، فحددها لهم في العشر الأواخر من رمضان.
تقول عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله يجاور في العشر الأواخر ويقول: ((تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان)).
ثم قرب الرسول لأمته في أية ليلة من ليالي العشر الأواخر، وهي الليالي الوتر.
عن عائشة أيضًا عن النبي أنه قال: ((تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)).
أما لماذا الوتر من العشر الأواخر وليست الشفع من العشر الأواخر؟
فذلك لأن الله وتر أي واحد. ولذلك كما يقول -صلَّى الله عليه وسَلَّم-: "إن الله وتر يحب الوتر".
ولن يصرف هذا التحديد المسلمين ليزدادوا تعبدًا في يوم ويتركوا اليوم الذي يليه على اعتبار تحديد الرسول لليلة القدر بأنها أيام الوتر من العشر الأواخر، وذلك لأن أيام الوتر متداخلة مع غيرها من أيام الليالي العشر، ولذلك فإن الرسول قد سن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، وذلك ليقتدي به المسلمون اجتهادا في العبادة علهم يصادفون ليلة القدر.
ولذلك تقول عائشة: ((كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم- يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره، وفي العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره)).
واجتهاد الرسول في العبادة يكون بإحياء الليل كله صلاة وتلاوة للقرآن.
تقول عائشة رضي الله عنها: ((كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم- إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا ليله، وأيقظ أهله، وجد وشد المئزر)).
وهكذا بالاجتهاد في العبادة يدرك من أخلص فيها، تلك الليلة المباركة، إذا شاء الله له هذه المنحة الإلهية الكبرى، فإذا أدركها
فماذا يقول فيها من دعاء؟
لقد سألت السيدة عائشة، الرسول هذا السؤال، قالت له -صلَّى الله عليه وسَلَّم-: ((أرأيت إن وافقتُ ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)).
وكما يتحقق بإخفاء الرسول تخصيص ليلة معينة بأن تكون هي ليلة القدر، أكبر قدر ممكن لأمة محمد بالتقرب إلى الله بالعبادة في العشر الأواخر من رمضان. فإن السبب الآخر لإخفاء تلك الليلة المباركة ذو دلالة أيضًا كما يتبين لنا مما رواه عبادة بن الصامت قال: "خرج النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى (تجادل وتخاصم) رجلان من المسلمين، فقال: "خرجت بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن تكون خيرًا لكم".
ومع أنه كان مقدرًا إخفاء ليلة القدر بعدم تحديد ليلة بالذات حتى لا تنفرد تلك الليلة بعبادة خاصة دون الليالي الأخرى، وذلك معنى قوله -صلَّى الله عليه وسَلَّم-: ((وعسى أن تكون خيرًا لكم))، بإخفائها حتى تسري العبادة في أكثر من ليلة كما ذكرنا من قبل، فإن السبب الذي ذكره الرسول غير هذا السبب لإخفاء ليلة القدر بعد أن شاهد الرسول رجلين يتجادلان ويتخاصمان، يدل على أن عوامل الشحناء والجدل العقيم والخصام والخلاف بين المسلمين، لهي من أسباب تأخرهم وتخلفهم عن إدراك ثمار الاتحاد والألفة والحب، الناشئ عن وقوفهم صفًّا واحدًا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، كما أمرنا رسولنا أن نكون، ولو كنا في عصرنا الحاضر كما أمرنا الرسول لما تجرأ علينا أعداؤنا وما فاتتنا ثمار التقدم، تمامًا كما فات المسلمين تحديد الرسول لليلة القدر بعد أن كاد يخبرهم بها لولا المتجادلان المتخاصمان، وفى ذلك إشارة واضحة ودعوة صريحة لأمة الإسلام ألا تغرق نفسها في الخلافات التي تضيع عليها كل خير يمكن أن يعود عليها إذا اتحدت وتضامنت.
ويزداد هذا المعنى بيانًا ووضوحًا، إذا عرفنا السبب الذي من أجله وجدت ليلة القدر: فقد روي أن الرسول -صلَّى الله عليه وسَلَّم- ذكر يومًا أربعة من بني إسرائيل عبدوا الله ثمانين عاما لم يعصوه طرفة عين، فذكر أيوب وزكريا وحزقيل بن العجوز، ويوشع بن نون، فعجب أصحاب رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم- من ذلك، فأتاه جبريل، فقال يا محمد: عجبت أمتك من عبادة هؤلاء النفر ثمانين سنة لم يعصوه طرفة عين، فقد أنزل الله خيرًا من ذلك، فقرأ عليه: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِخَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر:1-5].
وروي أن النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- ذكر رجلا من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر فعجب المسلمون من ذلك، فأنزل الله عز وجل {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ... لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} التي لبس ذلك الرجل السلاح فيها في سبيل الله.
ومع اختلاف الروايتين في سبب نزول الآية إلا أن مضمونهما واحد، وهو أن من بني إسرائيل من بلغ في التقرب إلى الله أمدًا بعيدًا لا يبلغه أحد من أمة محمد لأن أعمارهم قصيرة ليست بطول أعمار الناس في الأمم السابقة، كما ذكر في رواية ثالثة أن الرسول -صلَّى الله عليه وسَلَّم- أري أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك، فكأنه تقاصر أعمار أمته أن لا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرًا من ألف شهر)).
وليس من الصعب أن ندرك أن الله قد أراد بليلة القدر أن تدرك أمة محمد في أعمار أبنائها القصيرة، فضل عبادة بعض أبناء الأمم السابقة ذات الأعمار الطويلة، ومن هذه الأمم أمة بني إسرائيل التي جاءت روايتان سابقتان بذكرها، وهذا أقرب في المبنى والمعنى باعتبار أن اليهود قد كان لهم مع الدعوة الإسلامية تاريخ حافل في عهد الرسول، وقصص بني إسرائيل قريبة إلى الأسماع من المسلمين؛ لأنهم عاشوا مع أحفادهم في المدينة وكانت لهم معهم جولات، فمن الطبيعي أن يكون المراد بليلة القدر أن يدرك المسلمون بفضلها، فضلَ المتعبدين المتبتلين من بني إسرائيل الذين ذكر أن أربعة منهم عبدوا الله ثمانين سنة لم يعصوا الله طرفة عين، وذكر ذلك الرجل الذي حمل السلاح في سبيل الله ألف شهر، فكانت ليلة القدر خيرًا من ألف شهر منحة إلهية لأمة محمد ليدركوا فضل بني إسرائيل الذين وجد منهم هؤلاء المتعبدون، المجاهدون، ولكن الرسول أراد أن يخبر الناس به، فرأى رجلين يتخاصمان فكانت نتيجة خصامهما أن رفع تخصيص ليلة القدر، والمعنى المراد هو أنه إذا كانت ليلة القدر قد رفع تحديدها بسبب خصام رجلين من المسلمين، فإن على المسلمين أن يرتفعوا عن خلافاتهم حتى يدركوا أحفاد بني إسرائيل في قوتهم وتقدمهم، وإلا فاتهم التقدم وتخلت عنهم قوتهم ولحق بهم الضعف وظل بنو إسرائيل يسبقونهم ويتجرءون عليهم وتكون لهم الغلبة عليهم، ولعل هذا هو الحادث الآن، وبدلا من أن يلحق المسلمون بعدوهم اتسع الفرق بينهم وبينه فتفوق عليهم. وأمامهم الكثير من الوقت حتى يمكنهم أن يدركوه ويتغلبوا عليه، وما قصة ليلة القدر إلا صورة مصغرة لهذا الموقف الذي يقفه المسلمون، فبعد أن منح الله أمة محمد ليلة القدر لتلحقهم بفضل عبادة وجهاد أبناء من أمم سابقة ومنهم بنو إسرائيل، تخاصم المسلمان فأخر الله إدراك ليلة القدر في ليلة محددة كاد الرسول يخبر بها أمته، وجعلهم يجتهدون في العشر الأواخر من رمضان ليتحملوا نتيجة خصام بعضهم مشقة وتعبًا واجتهادًا ليدركوا تلك الليلة المباركة في وقت أكثر مما كان يمكن لو لم يكن بينهم ناس مختلفون مختصمون.
ولأن المسلمين لم يعوا ذلك الدرس منذ عهد الرسول وظلوا على خلافاتهم، فقد تأخر عنهم النصر والتقدم، ولن يدركوا هذا الخير إلا بعد وقت قد يطول ما داموا غارقين في خلافاتهم، وعليهم أن يتحملوا مزيدًا من الجهد والمشقة حتى يدركوا النصر والتقدم مما فاتهم، تمامًا -مع اختلاف القياس- مثلما تأخرت عن المسلمين ليلة القدر فلا يصلون إليها إلا بعد البحث عنها في العشر الأواخر من رمضان، بدلا من ليلة واحدة كان سيخبرهم بها الرسول، لو لم يختلفوا.
حاملة الأحزان مشرفة قسم ديننا الحنيف
عدد المساهمات : 541 نقاط : 753 السٌّمعَة : 14 تاريخ الميلاد : 22/09/1999 تاريخ التسجيل : 30/05/2012 العمر : 25 الموقع : عالم الخيااااال العمل/الترفيه : تصميم الأزياء و الرسم المزاج : أخفي أحزاني
موضوع: رد: مسابقة ليلة القدر الثلاثاء أغسطس 14, 2012 6:06 pm
واو المعلومات كثيرة و مفيدة شكرا
wissamova نائبة المديرة
عدد المساهمات : 827 نقاط : 1131 السٌّمعَة : 66 تاريخ الميلاد : 02/01/1997 تاريخ التسجيل : 26/06/2012 العمر : 27 الموقع : wissam-97@hotmail.fr العمل/الترفيه : القراءة المزاج : فرحانة بشوفتكم
موضوع: رد: مسابقة ليلة القدر الجمعة نوفمبر 16, 2012 7:58 pm